علم موقع "آخر ساعة" أن أحد قطارات البراق سجل، اليوم الجمعة 16 يونيو، تأخيراً جديداً قارب الساعات الثلاث.
وفي تواصل لهم مع الموقع، كشف عدد من مستعملي هذا القطار، أنه توقف بمجرد مغادرته لمدينة طنجة، ليستمر التوقف، الناتج عن عطب لم يتم تحديده، حوالي 3 ساعات.
وعبر ركاب القطار عن تذمرهم الشديد من هذا التوقف، خصوصا أنه يأتي في آخر أيام الأسبوع، ما يعني أن أغلب الأغراض الإدارية التي كانوا ينوون قضاءها قد ضاع عليهم، وسيضطرون إلى الانتظار لبداية الأسبوع القادم.
ويأتي هذا التأخر بعد حوالي أسبوع فقط من حالة مشابهة حدثت في رحلة متوجهة من الدار البيضاء نحو طنجة، حيث تأخر القطار مدة 45 دقيقة كاملة على المسافرين في محطة القنيطرة، دون أية إشارة إلى الأسباب من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية.
وكان من المزمع أن تنطلق الرحلة في تمام الساعة العاشرة و20 دقيقة ليلا من القنيطرة وتصل إلى طنجة على الساعة الحادية عشرة و10 دقائق قبل منتصف الليل، لكن الرحلة استغرقت ضعف هذا الوقت تقريبا بعدما اضطر المسافرون إلى الانتظار 45 دقيقة إضافية.
يذكر أن مدينة طنجة ستحتضن بعد أيام، تحت رعاية الملك محمد السادس، الدورة الثالثة لمؤتمر الأطراف لدول المتوسط حول المناخ “ميد كوب المناخ”، وذلك يومي 22 و 23 يونيو الجاري بمدينة طنجة.
ومن المعلوم أن الكثير من الوفود تصل إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، على أساس التنقل السريع إلى طنجة من أجل الإقامة، وهو ما سيكون مشكلة حقيقية في حالة استمرار هذه الأعطاب.